محاور النقاش

 

. مهارة الإقناع –
. أساليب الإقناع بالحجة –
. الفرق بين الإقناع والتأثير على الآخرين –

 

تعرّف الحجّة على أنّها الدّليل أو البرهان المستخدم في حوار يراد به إثبات أو إبطال قضية أو مسألة، وإذا ما اقترن بالرّغبة على الإقناع فإنّه يتّخذ شكلا ينطوي علىى مقدار أكبر من التفصيل، حيث يعمد المتحدّث على تطويع اللغة سواء كانت مكتوبة أو منطوقة، لأجل أن يحدث تغييرا في قناعات الشخص المخاطَب،
ويعتمد في مسلكه هذا إلى صنع بيئة ملائمة ومحكمة يستدل فيها بالقصص والأمثلة لدعم فكر أو توجّه معين، والهدف منها صنع نسق وتسلسل منطقي للأحداث يستحيل معه الرّد أو الاعتراض أو التشكيك
ولربّما بالإمكان اعتبار اللّغة وعلومها أحد أهم أدوات الإقناع، حيث يتم الإستدلال بالحجج عبر اللغة في مجالات تشمل:

المنطق والبلاغة وفلسفة اللغة واللسانيات
.والتداوليات وتحليل الخطاب وفن المناظرة والحوار

و في حين أن الإقناع يكون في الغالب من الأحيان مقصودا، يعدّ التّأثير فعلا غير متعمّدا، فهو يوظّف الغرائز والعواطف الّتي تربط بين النّاس  محدثة –في النهاية- أثراً في الآخر، الذي قد لا يكون بالضرورة مقتنعا أو مؤمنا بفكر المؤثّر، ولكنّ الارتباط الشخصي هنا يطغى على منطقية الفكر من عدمها بالتّالي يسهل تبنيه واعتناقه
ولمّا كانت هذه الممارسة -الإقناع والتأثير كممارسة بين طرفين أحدهما يريد التأثير في الآخر- أمراً قائماً في الحياة البشرية منذ نشأتها وعلى اختلاف أماكن
وجودها وتنوعها، وفي مختلف تركيباتها الاجتماعية، يجب على الإنسان أن يراجع قناعاته ومحركات أفعاله، فقد يكتشف أنّ ما يؤمن به هو نتائج تأثره برسائل المجتمع أكثر من كونها قناعات تخضع لاختياره
.شاركنا

Sigma Team

Author Sigma Team

More posts by Sigma Team

Leave a Reply